مصطفي كامل
نائب المدير العام
عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
 | موضوع: نسب سيدنا عمر بن الخطاب  الأحد يناير 10, 2010 6:47 pm | |
| هـكــــــذا نـــزلت ياعمـــــــــر!يلتقي نسب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع النبي صلي الله عليه وسلم في الجد السابع له( كعب) وأمه حنتمة بنت هشام أخت أبي جهل( عمرو بن هشام) وهي ابنة عم أم سلمة أم المؤمنين وخالد بن الوليد يجتمع نسبها مع النبي في الجد السادس( كلاب بن مرة).* ولد عمر بن الخطاب بعد عام الفيل بـ13 عاما وهي السنوات التي يصغر بها عن المصطفي الذي ولد في عام الفيل.. وأسلم وعمره27 سنة في العام السادس من البعثة النبوية وكان إسلامه بعد ثلاثة أيام من إسلام سيدنا حمزة عم الرسول.. وكان ترتيبه في المسلمين الأربعين.. وبعد إسلامه قال للنبي صلي الله عليه وسلم: ألسنا علي الحق ان متنا أو حيينا.. قال بلي فقال عمر: ففيم الخفاء؟فخرج المسلمون في صفين علي رأس احدهما سيدنا حمزة وعلي الصف الثاني سيدنا عمر وفي الوسط النبي وأخذوا يكبرون ويهللون ويصيحون.. الله أكبر..الله أكبر.. ولله الحمد..وكانت هذه أول مجاهرة بالدعوة في مكة بعد أن كانت سرية. لذلك أطلق عليه المصطفي صلي الله عليه وسلم( الفاروق) لأنه فرق بين الحق والباطل وقال جعل الله الحق علي لسان عمر وقلبه.وعن هذا الحدث الجلل قال ابن عباس: أسلم مع النبي صلي الله عليه وسلم ثلاثة وثلاثون رجلا وست نسوة ثم أسلم عمر فكانوا أربعين, ولما أسلم عمر قال المشركون: قد انتصف القوم منا اليوم.. ونزل قوله تعالي:يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. صدق الله العظيم*في بداية البعثة النبوية لم يعرف القراءة والكتابة في قريش سوي17 رجلا كان عمر بن الخطاب واحدا منهم.. وتزوج في الجاهلية وبعد الإسلام7 نساء أنجب منهن13 ابنا.. وكانت آخر زوجاته أم كلثوم حفيدة المصطفي بنت سيدنا علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة بنت الرسول ـ رضي الله عنهم جميعا..*وكان سيدنا عمر بن الخطاب كما قال عنه النبي والصحابة. مانزل بالناس أمر قط فقالوا فيه.. وقال فيه عمر بن الخطاب إلا نزل القرآن علي نحو ما قال عمر.* وقد تنبأ المصطفي صلي الله عليه وسلم بما سيكون عليه المستقبل في حياة سيدنا عمر بدقة متناهية.. فبينما كان الرسول فوق جبل أحد أصابه زلزال فاهتز بعنف.. فرفع النبي قدمه ونزل بها علي الجبل بقوة وقال: أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان وكان مع النبي أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وقال المصطفي صلي الله عليه وسلم: بينما أنا نائم رأيتني علي قليب( بئر) وعليها دلو فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبي قحافة( أبو بكر) فنزع بها ذنوبا( دلوا ضخما) أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ضعفه ثم استحالت غربا( فاض الماء) فأخذها ابن الخطاب( عمر) فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر حتي ضب( امتلأ) الناس بعطن( مبرك الابل والغنم عند الماء).* وهذا ما كان فقد تولي سيدنا أبو بكر الخلافة بعد النبي صلي الله عليه وسلم لمدة عامين( ذنوبين) قضاهما في حرب المرتدين وتولي سيدنا عمر الخلافة بعده لمدة10 سنوات و6 أشهر وأربعة أيام بدأها سنة13 هـ(634 م) وعمره52 عاما واستشهد سنة23 هـ وسنه62 عاما في فجر الأربعاء26 ذو الحجة الموافق7 نوفمبر سنة644 م بالمدينة المنورة.. وكانت هذه أمنيته فقد دعا في هذا العام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط.. اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك وموتا في بلد رسولك).. وكان يقول: بئس الوالي أنا إن شبعت والناس جياع.. وفي عام الرمادة حينما انقطع المطر وأصاب الناس القحط كان لا يأكل إلا الزيت والخبز حتي اسود وجهه.. وفتح القدس وثيابه مرقعة وكان أميرا للمؤمنين.
* رغم أنه من العشرة الذين بشرهم النبي صلي الله عليه وسلم بالجنة إلا أنه لم يركن إلي هذا قط خشية من الله وخوفا من الشيطان ان يصيبه بغرور فينزله عن هذه المكانة.. وهو الذي قال عنه النبي إن الشيطان يفرق( يخاف) من عمر..
والعشرة المبشرون هم:1 ـ أبو بكر الصديق
2 ـ أبو عبيدة بن الجراح3 ـ الزبير بن العوام
4 ـ عمر بن الخطاب5 ـ عثمان بن عفان6 ـ علي بن أبي طالب7 ـ عبد الرحمن بن عوف8 ـ سعد بن أبي وقاص9 ـ سعيد بن زيد10 ـ طلحة بن عبيد الله.
* قال معاوية: أما أبو بكر فلم يرد الدنيا وأما عمر فأرادته فلم يردها وأما نحن فتمرغنا فيها ظهرا لبطن.. وقال أنس: كان بين كتفي عمر أربع رقاع وخطب علي المنبر وعليه إزار فيه اثنتا عشرة رقعة.. وقال عنه رسول هرقل الذي جاء إلي المدينة ليبحث عنه فوجده نائما تحت شجرة: حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر.. وملكنا فظلمنا فسهرنا فخفنا فانتصرتم علينا.
وبلغ به العدل ان ابنه عبد الرحمن شرب خمرا وكان بمصر فأقام عليه عمرو بن العاص الحد وجلده داخل داره فاستدعي ابنه عبد الرحمن إلي المدينة وأقام عليه الحد وجلده أمام الناس كما أمر الله.
* وبلغ من بصيرته وقوة إيمانه أنه كان ينطق باللفظ فيوافق وحي السماء.. فعندما كان النبي صلي الله عليه وسلم يملي عليه من( سورة المؤمنون) مراحل تطور الجنين في رحم الأم التي لم تكتشف إلا في نهاية القرن العشرين بصورة أذهلت علماء الغرب في الآيات التالية كما ذكر الله تعالي:
ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر.. فقال سيدنا عمر( فتبارك الله أحسن الخالقين). فقال له النبي صلي الله عليه وسلم اكتبها هكذا نزلت ياعمر.. فكانت آخر الآية:ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين.
صدق الله العظيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/center] [/size][/b][/center] | |
|
