الحلقة الأولـى من ( فـي أرض الغربـة )

كان السبب الرئيسي لمعاناتي منذ الصغر أنني أحب بل أعشق مما يعني أنني لا أفكر في شيء آخر سواها أي لا يوجد عندي أدنى اهتمام بالدراسة ولا حتى بسماع التلفاز ولا لأي شيء آخر ممكن أن ينجذب إليه كل من هم في نفس عمري ولا حتى تناول الطعام فأحياناً كثيرة لا أتذكر إن كنت قد أكلت أم لم آكل بعد طالما أنني برفقتها.




فقد كانت تشغل كل فكري وتفكيري بل كانت كل همي واهتمامي وأيضاً كل ما يترتب على هذا العشق من توابع وتداعيات من كيفية وضع الخطط وتنسيق وابتكار حجج ومخططات الهروب من المدرسة أو الخروج من البيت لكي أبقى برفقتها.



أي باختصار شديد كنت على استعداد تام لفعل أي شيء يجعلني معها طوال الوقت وكل يوم بدون كلل أو تعب أو ملل.



أي أنني باختصار وبدون الإطالة عليكم أكثر من ذلك مصاب بأعراض الإدمان.



7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
ولكنه إدمان من نوع آخر مختلف عن الذي تعارفنا عليه وعهدناه ليس إدمان المكيفات (البانجو - الحشيش - .........) إنما إدمان .......



7
7
7
7
7
7
7
7



لعب كرة القدم



أعتقد أنكم تتساءلون الآن ويتبادر إلى أذهانكم أين هو دور الأسرة وبخاصة دور الوالد من كل هذا وما هو انطباعهم نحو ذلك ؟

أترك لاجتهاداتكم وتوقعاتكم هذه الإجابة

على أن نستكمل ( في أرض الغربة ) في الحلقة التالية ؟

تقبلوا تحياتي ،،،



ALWZEER