قريتي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب فيه أدناه ونتمنى لك مزيداً من الصحة والعافية

مع تحيات إدارة المنتدى
قريتي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب فيه أدناه ونتمنى لك مزيداً من الصحة والعافية

مع تحيات إدارة المنتدى
قريتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قريتي

مرحبا بك من جديد معنا يا (زائر) نحن لا نحلم بالتواصل بل نسعى إليه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيل من هنادخولالتسجيل

 

 المخدرات وضرر المخدرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وائل القصاص
عضو جديد
عضو جديد
وائل القصاص


عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 40
الموقع : طريق الاسلام

المخدرات وضرر المخدرات  Empty
مُساهمةموضوع: المخدرات وضرر المخدرات    المخدرات وضرر المخدرات  Emptyالأربعاء أغسطس 04, 2010 4:57 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الموضوع عن المخدرات وهذا بناء على موضوع كان طرحة الاخ(رضا البرادعى) والف مبروك لزواجة ((( المخدرات وضرر المخدرات  290452 ويجعل الزاوج خيرا لك ان شاء الله المخدرات وضرر المخدرات  734119
وهذا هو الموضوع وارجو ان يكون خفيف على القلوب ولابد من طرحة لانها صار بشكل غير طبعى شى مهم فى حياة اى شاب عندة وقت فراغ اكتر من وقت الشغل او العمل


وهذا الموضوع مأخوذ من موقع ارجو ان ينفع بية كل انسان وانا اول النافعين ان شاء الله



ملخص الخطبة: 1- وحدة الحكم الشرعي في الخمر والمخدرات. 2- الخمر أم الخبائث والكبائر. 3- الملعونون في الخمر. 4- التدرج في تحريم الخمر. 5- الحكمة من تحريم الخمر والحكم في التدرج في تحريمه. 6- عقوبة شارب الخمر في الدنيا والآخرة. 7- أضرار الخمر وآفاتها الدينية والاجتماعية والصحية والمالية. 8- نصيحة وقصة للمدمنين.
الخطبة الأولى
أما بعد:

أيها الناس: سوف يكون حديثي في هذه الخطبة عن الخمر وسوف أتكلم بمشيئة الله تعالى في الجمعة القادمة عن المخدرات وليس هناك فرق بين النوعين ولكن لتوضيح شأن هذا المسكر الخبيث وتبيين ضرره دون الإخلال بأهمية هذا الموضوع الذي هو من الأهمية بمكان، حيث أصبح الكثير من الناس يدمنون تعاطي هذه المسكرات وعمت المصيبة به جميع الأقطار وابتلي به الشيوخ والشباب والرجال وبعض النساء ولهذا جعلتها في خطبتين لتبيين ضرر كل من الخمر والمخدرات فأقول وبالله التوفيق.

سميت الخمر بهذا الاسم لأنها تخمر العقل أي: تستره ومنه خمار المرأة لستره وجهها، وأثر الخمر على الإنسان هو إزالة العقل وأفضل ما في الإنسان عقله ولهذا إذا دبت الخمر في رأس شاربها وفقد الشعور، زنى ولاط وجاء بأنواع الفحش والفجور وسب وشتم ولعن الدين والمسلمين وربما اقترف الإثم مع إحدى محارمه وارتكب الموبقات وكذلك يفعل المخمور ومن أجل ما يترتب على شرب الخمر مما ذكرنا من الشرور حرمها كثير من الناس على أنفسهم في الجاهلية قبل بعثة الرسول .

ومنهم قيس بن عاصم المتقري فقد شربه يوما فغمز ابنته وشتم والديه وضرب امرأته فلما أفاق أخبر بما صنع أنشد قائلا:

رأيت الخمر فاسدة و فيها خصال تفسد الرجل الحليما

فإن الخمر تفضح شاربيها و تجنيهم بها الأمر العظيما

فلا و الله أشربها صحيحا و لا أشفي بهـا أبدا سقيما

والخمر أم الخبائث تجر شاربها إلى ارتكاب الجرائم وانتهاك المحرمات روى عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: (قال سمعت عثمان بن عفان يقول: اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث إنه كان رجل فيمن خلا قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فعلقته امرأة غوية فأرسلت إليه جاريتها أن تدعوه لشهادة، فدخل معها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وآنية خمر فقالت: إني والله ما دعوتك لشهادة، ولكن دعوتك لتقع علي أو تقتل هذا الغلام أو تشرب الخمر فسقته كأسا، فقال: زيدوني فلم يبرح حتى وقع عليها وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر فإنه لا تجتمع هي والإيمان أبدا إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه) رواه البيهقي وفي الجملة إذا زال العقل حصلت الخبائث بأسرها.

وأما حكم شرب الخمر فإنه حرام وشاربها عاص لله فاسق عن طاعته ويستحق اللعن والعقوبة من الله في الدنيا والآخرة إن لم يتب وقد ذكر ابن حجر الهيثمي في كتاب "الزواجر": أما شرب الخمر ولو قطرة منها فكبيرة من كبائر الذنوب إجماعا.

وقد لعن رسول الله في الخمر عشرة: ((عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشترى له)).

وقد حرم الله عز وجل الخمر بالتدريج ففي أول الأمر كان المسلمون يشربونها وهي لهم حلال ثم إن عمر ومعاذا وآخرين قالوا يا رسول الله: أفتنا في الخمر فإنها مذهبة للعقل مسلبة للمال فنزل قوله تعالى: يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمها أكبر من نفعها ، فتركها قوم لقوله: إثم كبير ثم نزل بعد ذلك قوله تعالى: لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فحرم السكر في أوقات الصلاة ولما نزلت هذه الآية حرمها قوم وقالوا: لا خير في شيء يحول بيننا وبين الصلاة، وفي آخر الأمر نزل قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ، فقال عمر : انتهينا يا رب.

والحكمة في وقوع التحريم على هذا الترتيب أن الله تعالى علم أن القوم كانوا قد ألفوا شرب الخمر وكان انتفاعهم بذلك كثيرا، فعلم أنه لو منعهم دفعة واحدة لشق ذلك عليهم فمن رحمته بهم درجهم في التحريم رفقا بهم.

وفي آية التحريم جملة أمور:

أولا: أن الله قرن الخمر والقمار بالأوثان وعبادة الأصنام وهي عين الشرك ولهذا جاء في الحديث: ((من مات وهو يشرب الخمر مات كعابد وثن)).

ثانيا: جعل الله الخمر والقمار رجسا والرجس ما يستقذر عقلا وشرعا وذلك ليشمئزّ المؤمن ويبتعد عنها.

ثالثا: أنهما من عمل الشيطان والشيطان لا يأتي منه إلا الشر.

رابعا: أن الله جعل اجتنابهما سبيلا للفلاح فقال: فاجتنبوه لعلكم تفلحون وإذا كان اجتنابهما فلاحا كان ارتكابهما خيبة وهلكة.

خامسا: أنهما يؤديان إلى وقوع العداوة والبغضاء بين الأخوان والأصدقاء.

سادسا: أنهما يصدان عن ذكر الله وعن الصلاة والصلاة هي عماد الدين.

ثم في الختام جاء الأمر بطاعة الله وطاعة رسوله فيما أمر به ونهى عنه ومن ذلك النهي عن الخمر والميسر فقال: وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول .

والتحذير من مخالفتها فقال: واحذروا .

لقد كان جواب الصحابة عند نزول هذه الآية أن قالوا: انتهينا يا رب.

الله أكبر ما أروعه من امتثال لأمر الله عز وجل وذلك عندما تستقر العقيدة الصحيحة في النفس يكون نداء الإيمان حبيبا إليها يهز مشاعرها ويحملها على الطاعة والانقياد والتخلص مما يتنافى مع هذه العقيدة، لقد امتثل الصحابة لهذا القرار السماوي لأنه من عند الله وامتثلوا هذا النهي لأنه في الدين وحرصوا على تنفيذه رغبة في مرضاة الله وأما ما ورد عن النبي في تأكيد حرمة الخمر ما ذكرنا في لعنه عشر أصناف من الناس ممن لهم صلة بها سواء بالشرب أو الإعانة عليها من قريب أو بعيد.

وقال : ((لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)).

وقال أيضا: ((الخمر أم الخبائث، ومن شربها لم يقبل الله منه صلاة أربعين يوما فإن مات وهي في بطنه مات ميتة جاهلية)) وسنده حسن.

وأما عقوبة شارب الخمر في الآخرة فقد أخرج الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله : ((من شرب الخور فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد فشرب فسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد فشرب فسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة. قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار))، وقال أيضا: ((ثلاثة لا يدخلون الجنة:.. - وذكر منهم:- مدمن الخمر)) والتحريم يشمل أنواع الخمر كافة القليل منها والكثير ((فالخمر ما خامر العقل))، و ((ما أسكر كثيره فقليله حرام)) ويشارك الخمر في هذا الحكم المواد التي تعرف بالمخدرات كالحشيش والكوكايين والأفيون والهيروين ونحوها وهذه المسكرات أشد ضررا وفتكا من الخمر.

وسوف أفرد للمخدرات خطبة مستقلة في الجمعة القادمة إن شاء الله وأما العقوبة الشرعية لشارب الخمر في الدنيا إن شربها عالما مختارا فعليه الحد ثمانون جلدة عند جمهور العلماء وقد استشار عمر في الخمر فقال له علي بن أبي طالب (أرى أن تجلده ثمانين، فإنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى فجلد عمر في الخمر ثمانين جلدة) وصار هذا كالإجماع بين الصحابة.

بل أمر النبي بقتل شارب الخمر إن أصر عليها فعن ابن عمر أن النبي قال: ((من شرب الخمر فاجلدوه ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن شرب فاقتلوه)) رواه ابن ماجه والنسائي وأحب أن أنبه الذين يجالسون شاربي الخمر وإن كانوا لا يشربون نقول لهم: الحذر الحذر فقد نهى النبي عن الجلوس على مائدة يشرب فيها الخمر وقد أوقع عمر بن عبد العزيز حد الخمر في شاربيها وفي من جلس معهم وأمر بجلدهم مع أنهم كانوا صائمين.

وأما أضرار الخمر وآفاتها فما أكثرها.

فلها أضرارها الجسمية، حيث تضعف مناعة الجسم وتجعله عرضة للأمراض المختلفة ولذا ترتفع نسبة الوفيات بين المدمنين لها وكل المؤسسات العلمية متفقة على أن آثاره معروفة بصورة لا شك فيها.

ولها أضرارها العقلية، في الإصابة بالأمراض العصبية والتأثير على المخ وفقد الوعي والبلاهة.

ولها أضرارها المالية، في إتلاف مال الشارب والقعود به عن الكسب وإهدار الثروة العامة.

ولها أضرارها الخلقية فيما يتبعها من جرائم العرض والشرف.

ولها أضرارها النفسية، فيما تقضي إليه من الاضطراب النفسي والشذوذ الخلقي والغضب والبلادة وقلة المبالاة وفقد السيطرة والسلوك.

ولها أضرارها الأسرية، في تمزيق الروابط العائلية وتدمير الأسرة وما تورثه في النسل من آثار وخيمة العاقبة.

ولها أضرارها الاجتماعية في تدمير المجتمع وتبديد طاقاته وإفساد علاقاته الاجتماعية وشيوع الجريمة وانتشار السوء.

ولها أضرارها الدينية في الصد عن ذكر الله وعن الصلاة.

وقد ذكر ابن القيم رحمه الله آفات الخمر في معرض حديثه عن الفرق بين خمر الدنيا وخمر الآخرة التي أعدها الله لعباده في الجنة فقال عن آفات الخمر في الدنيا: (أنها تغتال العقل ويكثر اللغو على شربها وتستنزف المال وتصدع الرأس وهي كريهة المذاق وهي رجس من عمل الشيطان توقع العداوة والبغضاء بين الناس وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة وتدعو إلى الزنا وربما دعت إلى الوقوع على البنت والأخت وذوات المحارم وتذهب الغيرة وتورث الخزي والندامة والفضيحة وتلحق شاربها بأنقص نوع الإنسان وهم المجانين وتسلبه أحسن الأسماء والسمات وتكسوه أقبح الأسماء والصفات وتسهل قتل النفس وإفشاء السر ومؤاخاة الشياطين في تبذير المال الذي جعله الله قياما له ولم يلزمه مؤنته، وتهتك الأستار وتظهر الأسرار وتدل على العورات وتهون ارتكاب القبائح والمآثم وتخرج من القلب تعظيم المحارم ومدمنها كعابد وثن، وكم أهاجت من حرب وأفقرت من غني وذلت من عزيز ووضعت من شريف، وسلبت من نعمة وجلبت من نقمة، وفسخت مودة ونسجت عداوة وكم فرقت بين رجل وزوجته فذهبت بقلبه وراحت بلبّه، وكم أورثت من حسرة أوجرت من عبرة وكم أغلقت في وجه شاربها بابا من الخير وفتحت له بابا من الشر وكم أوقعت في بليه وعجّلت من منية وكم أورثت من خزية، وجرت على شاربها من محنة فهي جماع الإثم ومفتاح الشر وسلاّبة النعم وجالبة النقم ولو لم يكن من رذائلها إلا أنها لا تجتمع هي وخمر الجنة في جوف عبد لكفى بها من مصيبة وآفات الخمر أضعاف أضعاف ما ذكرنا وكلها منتفية في الجنة)أ.هـ.

وقد ذكر الشيخ البيحاني أيضا في آفاتها: (وبالخمر تقع العداوة والبغضاء وتصور لشاربه خلاف الواقع، ويتوهم وهو سكران القدرة على مصارعة الأسود وأنه السيد المطاع والحاكم المطلق والبحر الخضم في الكرم والجود والحقيقة أنه يكون وقت شربها أضعف من دجاجة وأخبث من جمل وأبلد من حمار وأديث من خنزير، يصده الشيطان بشرابه الخبث عن ذكر الله وعن الصلاة ويوقعه في معصية الله وسخطه، يرتكب الكبائر، ويقترف الجرائم ويقع في الآثام ويخبط في الحرام، ويترك ما يجب عليه، من الأحكام فيفعل نكرا، وينطق كفرا يسب ربه وأمه وأباه، ويطلق ويزني ويلوط ويعبث بالأعراض والكرامات ويتلف أثاثه ويوسخ ثيابه على نفسه ويبكي بلا سبب ويضحك من غير عجب فتهزأ به الصبيان ويسخر به السفهاء ويمقته العقلاء ويبغضه أهله وجيرانه ورحم الله عدي بن حاتم، إذ قيل له: مالك لا تشرب الخمر؟ فقال: ما أحب أن أصبح حكيم قومي وأمتي وسفيههم) أ.هـ.

أيها المسلمون: وبعد هذا كله وقد أدركنا آفات الخمر ومضارها وحكمها فإن هذا يفرض على شبابنا المسلم أن يقدر خطورتها وأن يحرص عن الابتعاد عن أن يتعاطاها وأن يطهر المجتمع من أدرانها والتلوث بها محافظة على سلامة الأمة وصيانة لها من الدمار النفسي والخلقي والعقلي والاقتصادي.

وفي الختام أناشد من ابتلي بهذا الخبث أن يتوب إلى الله قبل أن يفجأه الموت وأن يسأل الله السداد والهدى وأن يعمل بالصالحات فيما بقي من العمر لعل الله أن يتوب عليه ويغفر له.

جعلني الله وإياكم ممن إذا خوف بالله ندم وخاف ورزقني وإياكم الإنابة والإنصاف وأن يلحقنا بصالح الأسلاف آمين.


الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيما لشانه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه.

أما بعد:

أيها المسلمون: علينا نحن جميعا واجب النصيحة لكل من تجرأ وأدمن الخمر بأن نذكره بالله فمن كان له أخ أو صديق أو قريب يصر على شرب الخمر فليذكره قائلا: إن كانت عقوبة الدنيا حقيرة في نظرك لا ترعوي بها عن غيك فاعلم أن الله محاسبك وسائلك عن عمرك فيم أفنيته وعن شبابك فيم أبليته وعن مالك فيم أنفقته؟ فبماذا ستجيب يا مسكين وقد عصيت الله ورسوله وتعديت على حدوده؟ ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين يا شارب الخمر هل تسوغ طينة الخبال التي هي شراب من شرب المسكر ومات من غير توبة؟ يا شارب الخمر هل تبيع نصيبك من الجنة الخالدة بكأس نجس مذهب للعقل تذهب لذته وتبقى حسرته والرسول يقول: ((لا يدخل الجنة مدمن خمر))؟ يا شارب الخمر أترضى أن يخرج منك الإيمان وأنت تتجرع ولا تقبل لك صلاة أربعين يوما؟ يا شارب الخمر إنك لست متروكا لذاتك ولا للذاتك فإن عليك تكاليف في كل لحظة تكاليف لربك ولنفسك وتكاليف لأهلك وأولادك وأمتك وهي تكاليف تستوجب اليقظة الدائمة؟ يا شارب الخمر إنك لا تدري ما يحدث لك في ليلك أو نهارك فحذار أن يأخذك الله على ذنبك فلعل أجلك قد قرب فتفارق الدنيا في حالة سكرك فتستحق حينئذ غضب الله والطرد من رحمته وترمى في جهنم لتشرب من عرق أهل النار وتذوق مرارة صديدهم؟

وإليك أسرد هذه القصة: رجل يزيد على الستين عاما ذهب إلى أحد البلاد واستأجر غرفة في أحد الفنادق وأخذ يشرب من الخمر ويعب عبا، ففي اليوم الأول شرب ست قوارير، ثم اتبعها بثلاث ثم ألحقها باثنتين حتى شعر بالامتلاء، وأحس بوضع غير طبيعي فذهب إلى دورة المياه لكي يتقيأ وسقط هناك ولما طالت به المدة، طرقوا عليه الباب فلم يرد عليهم ففتحوه بالقوة فوجدوا الرجل ميتا بأخس مكان وإذا برأسه في نفس كرسي دورة المياه، ومات على سوء خاتمة فمن منا يريد أن يموت مثل هذه الميتة والعياذ بالله فاتقوا الله يا شاربي الخمر، اتق الله ولا تكن أحدوثة الناس، اتق الله فإن الله ناظر إليك وهو سبحانه يمهل ولا يهمل، اتق الله وتب إلى رشدك قبل أن تقبض عليك يد العدالة أو يأخذك الله على ذنبك فتذوق العذاب الهون بما كنت تعمل.

أتأمن أيها السكران جهلا بأن تفجأك في السكر المنية

فتضحى عبرة للناس طرا و تلقى الله مـن شر البرية

وهذا مقطع لاخر شرب المخدارت



المخدرات وضرر المخدرات  566160

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/
 
المخدرات وضرر المخدرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قريتي :: قـريتنـا ::   :: عيون القرية-
انتقل الى: