اثار القرار الذى اتخذته محكمة القضاء الادارى فى مصر مؤخراً
والذى تجلى فى إصدار أحكام
تتيح للمرأة استخراج جواز سفر من دون إذن الزوج ردود فعل
واسعة فى القاهرة
وذلك بعد أن سبقه صدور قرار مماثل فى الكويت فى حكم غير قابل
للنقض بمنح النساء
حرية الحصول على جواز سفر وحق السفر دون موافقة مسبقة من
الزوج
ويؤكد الناشط الحقوقى المصرى نزار غراب أن هذه الأحكام
القضائية المتعلقة باتاحة
حق استخراج جواز سفر للمرأة دون إذن زوجها "
تأتى فى إطار تحول البدان العربية الى اعلمانية اغربية الكاملة حيث
الرفض التام لحكم
الله او حكم رسول الله واستبدالها بدساتير وقوانين
وضعية استناداً الى مايطلق عليه
" مواثيق حقوق الانسان "
وبشأن الحكم الصادر يقول أنه استند الى الدستور فى مسألة حماية
الحرية الشخصية
وحماية حق المساواة بين الذكر والأنثى وكلها أحكام
تأتى فى اطار نشر الثقافة الغربية فى بلاد المسلمين
ويؤكد أن ذلك سيكون مدخل لافساد العلاقة الزوجية
ويختم كلامه بالشارة الى أن " من المعروف أن استخراج جواز
السفر حق من حقوق الانسان طبقا لاتفاقات المنضمة اليها مصر
بصرف النظر عن الجنس على اساس أنه مجرد وثيقة كالبطاقة
الشخصية لا يجوز الاعتراض عليها من أى طرف وأنه فيما يتعلق
بالزوج المصرى فقط فانه لايزال فى امكانه ممارسة حقه
الشرعى فى سفر زوجته بدون إذنه
لكن بشرط أن يتم ذلك من خلال اللجوء إلى القضاء
وبالتحديد محكمة الأسرة ورئيسها بصفته قاضياً لأمور الوقتية
وذلك إلى حين رفع دعوى قضائية أخرى يقوم برفعها أمام القضاء
العادى لاثبات حقه القانونى فى ممارسة حقه الشرعى
المحامى نبيه الوحش
فيقول ان المحاكم الكويتية و المصرية خالفت شرع الله ولا بد من
تدخل تشريعى عاجل
لاحتواء الاثار السلبية الناجمة عن صدور ذلك الحكم
ويطالب المؤسسات الدينية فى الكويت ومصر وغيرها من البلدان
العربية بالكف عن
سياسة الانبطاح أمام الهجمة الشرسة التى تقودها
" بوتيكات حقوق المرأة " الساعية لوضع الاجندات الغربية موضع
التطبيق فى كل عاصمة عربية
لكن بالطبع أفرح هذا القرار العديد من رئيسات مراكز حقوق المرأة
مؤكدين أن هذا حق
باعتباره من الحقوق المنصوص عليها فى جميع المواثيق الدولية
واهما ميثاق " سيداو "
والتى تعد الكويت ومصر من الدول الموقعة على هذا الميثاق
اتفاقية سيداو
جدير بالذكر أن اتفاقية سيداو تعتبر من أهم الاتفاقات الدولية التى
أثارت جدل شديد بين
مؤيد ومعارض لها وهى فىالوقت نفسه واحدة من
أهم المراجع التى تستند اليها المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة
وتحتوى هذه الاتفاقية
على ثلاثين بنداً وتوصيات تتضمن ما يصفه البعض
بأنها تحاول فرض النموذج النسوى الغربى على المجتمعات العربية
الشرقية من حيث
المساواة المطلقة بين الذكر والأنثى سياسيا واجتماعيا
مع اعطاء الحرية الكاملة لكلا الجنسين وحماية حق كل فرد فى
ممارسة الحرية الحنسية
أو تغير جنسه بناء على فكرة الانسان بمعناه
الكونى من منظور علمانى ومادى بحت للحياة لا يعترف بوجود أى
دور للدين أو القيم
الحضارية الخاصة بكل مجتمع
بالتالى تعتبر المرأة مجرد فرد مستقل لا ينبغى أن يتقيد بولاية من
جانب الرجل تحت أى مسمى بما فى ذلم الزواج نفسه حيث أنها
ترفض قيام الرجل بتقديم مهر لزوجته أو تكلفته بالنفقة عليها باعتبار
ذلك نوعا من تحويل المرأة الى
سلعة تباع وتشترى باسم الدين أما فيما يتعلق بحق المرأة فى السفر
دون إذن أحد فتُلزم المادة اخامسة عشرة من "
سيداو " الدول الموقعة على الاتفاقية بأن تكفل الحرية
الكاملة لكل شخص فى اختيار محل سكنه أو تغيير مكان اقامته بلا أى
قيود او شروط
طيب مصر أوأى دوة عربية اسلامية توقع على الاتفاقية دى
ليييييييييييييييييه
ياترى موافقين على كده
هل توافق وتؤيد هذا القانون
وهل ممكن تسافرى بدون إذن زوجك